رئيس التحرير : مشعل العريفي

أكاديمي يُحذِّر من كارثة: عطش مخيف يهدد المملكة.. وهذه حقيقة محطات تحلية المياه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

 تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: حذَّر الدكتور محمد بن حامد الغامدي، خبير المياه السابق في جامعة الملك فيصل، من كارثة العطش التي تهدد المملكة في المستقبل، موضحًا في الوقت نفسه حقيقة فعالية محطات تحلية المياه.
عطش حتمي وقال "الغامدي" في حوار مع "سبق": إن "أجيالنا القادمة مقبلة على عطش، في ظل استمرار المؤشرات القائمة، وسيكون عطشاً حتمياً لا مفر منه لا سمح الله، فنحن أمام واقع مجنون".
تبديد المخزون الإستراتيجي من المياه الجوفية وأضاف خبير المياه: "أرى النهاية واضحة في ظل واقع يبدد المخزون الإستراتيجي من المياه الجوفية، وأيضاً في ظل إهمال الخزان الإستراتيجي، الأهم، لتغذية المياه الجوفية في المملكة". وأكد "الغامدي" أن "العطش مسألة وقت، وعبر التاريخ كان نضوب المياه ظاهرة منسية لأنه يأتي ببطء، ولذلك لا يلاحظ بين الأجيال بشكل جدي".
محطات تحلية المياه وحول فعالية محطات تحلية المياه في معالجة الأزمة، أجاب خبير المياه: "أرى أن التحلية مشروع يؤكد تجاوزات عظيمة لها محاذير ومخاطر حتى على الوضع البيئي البحري". واعتبر أن "التحلية حمل يجب إزاحته عن كاهل الدولة أعزها الله، وهي أحد تجاوزات وزارة الزراعة والمياه مع بداية الطفرة، فهي مشروع اندفاع لا يختلف عن الاندفاع خلف زراعة القمح والشعير والأعلاف وبقية الزراعات العشوائية". وختم "الغامدي": "تم الترويج لنا من قبل الوزارة بأن المياه الجوفية للزراعة والتحلية للاستهلاك البشري، وهذا فاقم من استنزاف المياه الجوفية على حساب المستقبل، وضاعف أيضاً من تأسيس المزيد من محطات التحلية غير الاقتصادية".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up